بعد اثني عشر يوماً من العدوان الصهيو-اميركي اثبتت الجمهورية الاسلامية الايرانية قدرتها على المواجهة وخلق المعادلات(تقرير)
تاريخ النشر 13:38 25-06-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
2
لم تأتِ نتائجُ الحرب الاميركية الاسرائيلية على الجمهورية الاسلامية الايرانية على قدر التوقعات...
بعد اثني عشر يوماً من العدوان الصهيو-اميركي اثبتت الجمهورية الاسلامية الايرانية قدرتها على المواجهة وخلق المعادلات(تقرير)
فالوقائع الميدانية التي شهدتها الحربُ على مدى اثني عشر يوماً، أظهرت قدرة ايران على الصمود والمواجهة وإفشال الاهداف التي وضعها العدوان على المستويات كافة، وفق ما يرى الخبير في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد منير شحادة، الذي لفت الى ان الهدف الاول كان تدمير قدرات ايران النووية، الهدف الثاني اسقاط النظام اما الهدف الثالث فكان جر المنطقة الى حرب، ليتبين ان ايران اخرجت كل المواد المشعة ومحتوى مفاعل فوردو.
واكد شحادة ان برنامج ايران النووي ليس في الابنية التي تم قصفها بل بالمواد المشعة والادمغة وهي ما زالت موجودة لذا فان كيان العدو واميركا لم يستطيعا تدمير هذا البرنامج .
بعضٌ من القدرات الصاروخية النوعية استخدمتها ايران كانت كفيلة بخلق معادلات تدفعت قوى العدوان الى طلب وقف الحرب، وفي الاطار يؤكد شحادة انه اصبح هناك معادلات جديدة في العقيدة الاسرائيلية انه لو اتى العالم باسره لحماية "اسرائيل" فلن يستطيع ذلك حيث استطاعت الصواريخ الايرانية الوصول الى الكيان ما سبب دمارا فاجأ العالم كله وكذلك بقدرة ايران الصاروخية .
وراى شحادة ان النصر الاستراتيجي الايراني على المدى القريب والبعيد اثبت ان ايران لديها قدرات كبيرة وتستطيع تدمير هذا الكيان حيث جعلت مدن الكيان حطاما ودمرت اهدافا عسكرية وقد خرجت ايران من هذه الحرب دون اي شروط اميركية، واضاف: "عندما تستأنف المفاوضات سوف تدخل ايران من منطلق قوة لا ضعف كما كانت تخطط اميركا وكيان العدو".
الكلمة الاخيرة في هذه الحرب كانت للحرس الثوري الايرني الذي واصل الحاق الدمار الكبير في مدينة تل ابيب ومختلف المدن والمستوطنات الصهيونية، فيما المشروع الصهيواميركي تُجاه طهران والمنطقة تلاشى مع الضربات الايرانية القاضية.