وأعلن الحرس الثوري تنفيذ الموجة الثامنة عشرة من عملية الوعد الصادق 3 وسط فلسطين المحتلّة ومطار بن غوريون ضدّ الأهداف العسكرية ومراكز الدعم العملياتي لجيش الكيان الصهيوني باستخدام عدد كبير من الطائرات الإنتحارية والقتالية من طراز شاهد 136 والصواريخ الدقيقة العاملة بالوقود الصلب والسائل، مؤكّداً تدمير الأهداف المحدّدة مسبقاً بنجاح.

وسائل إعلام العدو أكّدت سقوط صواريخ وسط الكيان وإصابة أحد الصواريخ مبنى في "تل أبيب" الكبرى ما أدّى إلى وقوع إصابات.

وأشارت القناة 12 العبريّة إلى إندلاع حريق بمبنى في مدينة حولون جنوبي "تل أبيب".

وكان الحرس الثوري الإيراني إستهدف المراكز العسكريّة والصناعات الدفاعيّة ومراكز القيادة والسيطرة والشركات الداعمة للعمليّات العسكرية للنظام وقاعدتي نافاتيم وهاتزريم الجويتين في الموجة السابعة عشرة من الهجمات الصاروخية والمسيرة، مؤكداً أنّ هذه العملية نُفّذت باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة جدًا، إلى جانب طائرات مسيّرة هجومية وانتحارية.

وفي بيانه أشار الحرس الثوري إلى أنّ إطلاق النار الواسع النطاق والإصابات الدقيقة في مدن "تل أبيب" وحيفا وبئر السبع يُظهر أن القوة الهجومية للصواريخ الباليستية تتزايد حتى تجري معاقبة العصابة الإجرامية للنظام بشكل كامل.

وكانت تصدّت الدفاعات الجويّة الإيرانيّة فجر اليوم لأهداف معادية في مدينة كرج غرب طهران، وسبق ذلك التصدي لأهداف مماثلة في سماء طهران واصفهان وشيراز ومشهد حيث سمع دوي إنفجارات.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بإرتقاء شهيدين وتسجيل 4 إصابات في قصف للعدو إستهدف مبنى سكني في منطقة سالاريه في مدينة قم جنوبي طهران.

وبالموازاة، واصلت الأجهزة الأمنيّة الإيرانيّة تفكيك شبكات التجسّس التابعة للعدو الصهيوني، حيث إعتقل الأمن العام الإيراني في محافظة قم إثنين وعشرين شخصاً للإشتباه بارتباطهم مع أجهزة إستخبارات العدو.

من جهته التلفزيون الإيراني أعلن إلقاء القبض على 8 عملاء للكيان أثناء محاولتهم الهروب من الحدود الغربية لإيران.