
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فشل العدو الصهيوني في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل، من خلال العمليات المتواصلة التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال.
وفي بيانٍ صادر عنها، شددت "حماس" على أنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها، تبرهن قوّة وبأس المقاومة الفلسطينية الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافا "حماس": "يتحمل نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم "النصر المطلق" وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية".
ولفتت حركة المقاومة الإسلامية - "حماس" إلى استمرار تعامل الحركة الإيجابي مع جهود الوسطاء، وترحيبها بأي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، إلى جانب تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة جادة لتبادل الأسرى.