فكان لا بد من إيجاد حلول، تحدّث عنها لإذاعة النور رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر حلواني، حيث لفت إلى أن الجامعة ستدعم الأساتذة من إمكانياتها الخاصة بدءاً من الشهر الجاري، وقد وعد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بمنح كادر الجامعة ما سيتم منحه إلى القطاع العام، بما يساوي نصف الراتب مع بدل نقل، كما أن رئيس الجامعة حضّر الملف الخاص بموضوع ملاك الجامعة اللبنانية وأرسله إلى وزير التربية، الذي وعد برفعه إلى مجلس الوزراء، وهو ما حصل، حيث استأنف بعض الكليات الدراسة فيما البعض الآخر يتحضر لانطلاق العام الجامعي.

على الرغم من العودة، إلا أن معوّقات كثيرة لا تزال حاضرة وأبرزها إضراب المتعاقدين وفق الدكتور حلواني، إضافة إلى مشاكل خدماتية في بعض المباني الجامعية، كخدمات توفير المازوت والتنظيف، وهو حال المجمعات الجامعية في الحدث والشمال، حيث رفض المشغلون متابعة تأمين الخدمات، لارتباطها بسعر الدولار.

صحيح أن العام الدراسي الجامعي بدأ، إلا أن مشاكل كثيرة تعترض الانطلاقة، ومنها غلاء بدلات النقل، الأمر الذي سيحتم على إدارة الجامعة اتخاذ قرار بتقسيم الدراسة بين حضوري وعن بعد لتخفيف الأعباء عن الطلاب والأساتذة.