وفي كلمة الافتتاح، لفت علاء الدين إلى أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه وهو مؤشر على استمرارية النشاط العلمي والبحثي، وتمنى ان يحقق المؤتمر الاهداف المرسومة له والمتوخاة منه، مضيفا "السلطة الرابعة بهويتها الرقمية المتصاعدة فتحت الباب واسعا امام تمكين ادوات عقل المعلومة من توظيف تطوير الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العديد من الجوانب بدءاً بغرف الاخبار مرورا بتحرير المعلومة وانتهاءً بوضعها في متناول الناس وتأثيرها على المسارات المجتمعية".

عميد كلية الإعلام والفنون د. علي الطقش تحدث لإذاعة النور عن الهدف من هذا المؤتمر، لافتا الى وجود انهيار دراماتيكي في المشهد المهني اللبناني في ما يرتبط بالتعامل مع ثقافة الرقمنة والتحول الرقمي لمواكبة التحديات، موضحا ان "الهدف هو تجربة تحديد الخيوط والتجارب الناجحة لهذا المسار وتسليط الضوء على مواضع الفشل لتسريع عملية التحول حتى لا نكون عبارة عن حقيبة بيانات قابلة للبيع والشراء في الفضاء الرقمي وانما ليكون في خدمة الانسان" .

هذا وتنعقد جلسات المؤتمر على مدى يومين وتتناول غرف الاخبار الابتكارية، الإعلام والذكاء الاصطناعي، المنصات الرقمية للتحقق من الأخبار وغيرها من العناوين، ويدير الجلسات العديد من الباحثين والإعلاميين.