
فاضَ قلب مدينة صور بحبّ الحسين (ع)، ونبضت طرقاتها بحرارة الوداع، وتخرّج عشاق الإمام (ع) إلى مرتبة التلبية، فهتفوا للذبيح، ولطموا المظلوم ورفعوا القبضات،
وعلت الرايات للنهج الحسيني المقاوم، في المسيرة التي نظمها حزب الله إحياء للذكرى وتجديداً للبيعة وللنهج المقاوم.
آلاف الكشفيين وحملة الرايات والمجسمات وعوائل الشهداء والجرحى انطلقوا في المسيرة، تقدّمهم رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، الذي أكد أن المقاومة هي السبيل للعروج إلى كربلاء.
وفي مدينة بنت جبيل، اصطفّ الملبون لنداء النصرة أفواجاً، حتى ضاق بهم المكان، فحسروا الرؤوس ولطموا الصدور وسارو في المسيرة التي تقدمها عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، الذي ألقى كلمة في ختام المسيرة.
وفي بلدة الخيام، نُظمت مسيرة يوم العاشر بعد تلاوة المصرع الحسيني، فتقدمها حملة الرايات والمجسمات والصور ومواكب اللطم، وشارك فيها النائب علي فياض الذي خاطب المشاركين في نهاية المسيرة.
وبرعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أحيت جمعية الزهراء الخيرية في بلدة مجدل سلم ذكرى عاشوراء بتمثيل واقعة الطف، تخللها كلمة للشيخ قاووق باسم الأمين العام أكد فيها المضي في درب الإمام الحسين (ع),
وفي مختلف البلدات الجنوبية، نُظمت مسيرات يوم ذكرى عاشوراء، فجدد فيها المشاركون عهدهم لنصرة الحسين (ع) وآل بيته الأطهار.