مؤسسة الجرحى الحاضر الأول على مستوى تأهيل وعلاج جرحى المقاومة الإسلامية وجرحى الحرب في لبنان (تقرير)
تاريخ النشر 13:17 25-02-2023الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
17
كالأم الحانية على أولادها، عاهدت مؤسسة الجرحى المجاهدين ومصابي الحرب في لبنان بأن تكون راعية لهم، مبلسمةً آلامهم،
يوم الجريح المقاوم ..يوم الوفاء للشهداء الأحياء
وفي يوم جريح حزب الله، الذي يتزامن كل عام مع ذكرى ولادة جريح كربلاء أبي الفضل العباس (ع)، عربونُ شكر من الجرحى لمؤسستهم، فهي التي باتت جزءاً من حياتهم وعملهم، ولم تقصّر بحقهم، بل قدّمت كل ما بوسعها لدعمهم واستمرار مسيرتهم رغم الجراح.
المدير العام لمؤسسة الجرحى محمد دكروب تحدّث لاذاعة النور عن انطلاقة المؤسسة مع انطلاق الجهاد ضد المحتل الصهيوني، لافتأً إلى أن المؤسسة انفصلت في مرحلة لاحقة عن مؤسسة الشهيد لاستيعاب العدد الكبير من الجرحى، مؤكداً أن المؤسسة تبذل كل ما في وسعها لتطوير إمكاناتها البشرية والمادية خدمة للجرحى، الذين يستفيدون من مختلف اختصاصات المؤسسة التأهيلية، على صعيد العلاج الفيزيائي والعلاج الانشغالي والتأهيل النفسي وخدمات مصنع الأطراف الصناعية، حيث يتم توفير هذه الاختصاصات في المركز الرئيسي للمؤسسة في بيروت، ويتم الاستفادة من جزءٍ منها في المراكز الفرعية في بعلبك والنبطية.
إيمانًا واحتسابًا وتقديرًا لجهودهم الجبارة، تضافرت المساعي وانطلقت هذه المؤسسة مع انطلاقة المقاومة الإسلامية في الجنوب المحتل، لتخيط جراح المقاومين البواسل وتخفّف عذاباتهم، فكانت وما زالت العون والسند لكل شهيد حي وجريح.