"بين النكبة والتحرير عائدون إلى فلسطين".. معرض التراث الفلسطيني الثالث عشر برعاية وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى (تقرير)
تاريخ النشر 17:44 25-05-2023الكاتب: صباح مزنرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
8
في الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين ودعمًا لإنتفاضة شعبها ومقاومته الباسلة، افتتحت جمعية التراث الوطني الفلسطيني ولجان العمل في المخيمات، معرض التراث الوطني الفلسطيني "الثالث عشر" تحت عنوان "بين النكبة والتحرير عائدون إلى فلسطين"،
في الذكرى الـ75 للنكبة.. افتتاح معرض التراث الوطني الفلسطيني الثالث عشر برعاية وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى (تقرير)
برعاية وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى وحضور حشد من المهتمين، في مسرح المدينة في بيروت.
وفي كلمةٍ له دعا الوزير المرتضى إلى ضرورة المقاومة كبديل عن التطبيع، حيث أكد أن مقتل التطبيع هو مقاومته، ومتى غابت المقاومة استفحل التطبيع.
وفي ذكرى عيد المقاومة والتحرير أضاف المرتضى: "ها نحن نشارككم تجربتنا اللبنانية في عيد المقاومة والتحرير، حيث شكل العام 2000 أول مسمارٍ في نعش الشرق الأوسط الجديد فمات مولودهم في الرحم، واليوم نبعث من معرضكم بالذات رسالة تضامن إلى إخوتنا في غزة والضفة والـ 48 لنؤكد لهم أن القضية المركزية هي فلسطين".
من جهته دعا مسؤوول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله إلى تمسّك المقاومين بقضية فلسطين حتى النصر، مشددًا على أن المقاومة لن تتخلى عن فلسطين، ومهما زجّ الاحتلال بالشباب والشابات في السجون واحتل الأراضي، فإن فلسطين ستبقى في وجدان الأجيال جيلًا بعد جيل حتى يتحقق النصر.
بدوره، تحدث ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي باسم قوى التحالف الوطني الفلسطيني، وأكد أن تحرير فلسطين والعود إليها بات قريبًا جدًا، وأضاف: "بتنا قريبين من هدم هذا الاحتلال، والاحتلال في هذه السنة بالذات كان يخادع نفسه وجمهوره عندما احتفل بما يسمى "عيد الاستقلال" وهو يرى الانقسام العميق داخل كيانه والاهتراء في هيبته وتآكل ردعه أمام معادلات المقاومة".
من جانبه، حيّا أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات كل شهداء الأمة على درب تحرير فلسطين، كما حيّا شهداء المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان وشهداء الجيش وشهداء الشعب اللبناني الذين ارتقوا في مواجهة الاحتلال وحرروا الأرض البنانية بكل فخرٍ واعتزاز.
وفي الختام كانت جولة لوزير الثقافة والحاضرين على أقسام المعرض الذي تضمن العديد من منتوجات التراث الوطني الفلسطيني من مطرزات وخزفيات وكتب ولوحات وكل ما يعود بالذاكرة لفلسطين.