احتفالٌ حضره عضو المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي، الوزير السابق وئام وهاب، النائب والوزير السابق حسن مراد، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية و الإسلامية اللبنانية وممثلي الفصائل الفلسطينية.

• 

•  

• مواقفٌ عدّة أُطلقت في الاحتفال، حيث أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي بأن قوة لبنان هي بمشروع الجيش و الشعب و المقاومة، مضيفًا: "جميعنا نريد رئيسًا للجمهورية.. ليس محور المقاومة من يعطل وليس هو من يمنع النصاب"، داعيًا إلى تسهيل وصول رئيسٍ للجمهورية بحسب الدستور".

بدوره، النائب حسن مراد وخلال كلمته أكد أن الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال هو المقاومة، لافتًا إلى أنه في 25 أيار "تكرّست الحقيقة الساطعة أنّ ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة".

من جهته اعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" أن تاريخ الخامس والعشرين من أيار يؤرّخ استعادة كرامة العرب، مضيفًا: "بدون وجود هذه المقاومة لا قوة للدولة اللبنانية".

كما أشار رئيس المركز الوطني كمال الخير في كلمته إلى أن ما رأيناه في المناورة التي نفذتها المقاومة منذ أيام يرفع رأس كل الشرفاء، معتبرًا أن ذكرى التحرير هي "مناسبة كسر الجيش الذي لا يقهر.. وبعد 23 عامًا باتت المقاومة أقوى وأكبر".

وتستمر فعاليات عيد المقاومة والتحرير في مناطق الشمال بأشكال مختلفة تخليدًا لهذه المناسبة الوطنية.