بحضور أعضاء من رابطة التعليم الأساسي ومقرر الرابطة وأعضاء هيئة التنسيق النقابية ومسؤول الملف التربوي في اتحاد بلديات الهرمل وبلدية الهرمل.

حمادة وضع الحاضرين في صورة المستجدات المتعلقة بالأزمة التربوية على صعيد التعليم الرسمي والمساعي المبذولة للحفاظ على هذا القطاع، حيث أشار إلى أننا "أمام استحقاق حقيقي وجدي يتعلق بفتح المدارس، ويجب أن نعمل بأقصى ما يمكن لكي تفتح المدارس أبوابها".

وتوجّه النائب حمادة إلى المعلّمين قائلاً:" نحن والمجتمع الأهلي سندعمكم بجميع مطالبكم على مستوى الرواتب والطبابة وبدل النقل والمنح التعليمية وهذه الحقوق واجبة".

وتخلل اللقاء مداخلات تركزت حول  التحديات التي تواجه المدرسة الرسمية ومعاناة المعلمين وكذلك مجموعة من المقترحات التي يمكن أن تساهم في التخفيف من حدة الأزمة.

واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة طوارئ تربوية مهمتها مواكبة العملية التعليمية تتمثل فيها الفعاليات التربوية والرسمية.