مع تمديد للعام الدراسي وعدم اعتماد مواد اختيارية، مؤكدة تمديد ايام التعليم الدراسي حتى 13 حزيران واعطاء الحرية لكل مدير ثانوية حسب حاجة الطلاب لجهة برمجة تكثيف الدروس او إنهاء التدريس وإفادة المرشحين والمرشحات من المراجعة والتحضير في المنزل .

ولفتت الوزيرة كرامي الى إجراء تخفيض وفقا للحاجات في مضامين عدد من المواد وذلك بحسب إنجاز الحد الأدنى منها واهميتها في فرع الشهادة خصوصا المواد ذات التثقيل الاعلى.

وزير التربية لفتت في مؤتمر صحفي عقدته إلى أنها أجرت استطلاعاً لرصد مدى الإنجاز في الثانوية العامة لتحديد مدى جهوزية الطلاب، وأنه شمِل نحو (مئتين وثماني عشرة) 218 مدرسة وتحديداً في المناطق الأكثر تضرراً في الجنوب والبقاع والضاحية قبل اتخاذ القرارات، موضحة ان الامتحانات سوف تجرى في اجواء داعمة ومريحة للمرشحين والمرشحات مع اهتمام خاص بالمناطق الحدودية والمتضررة وعند التجهيز لمراكز الامتحانات.

كرامي لفتت إلى أن العام الدراسي احتُسب فعلياً بدءاً من الأول من كانون الثاني مع اعتماد أربعة أيام تدريس أسبوعياً، مشيرةً إلى أنها وضعت الخط الساخن في مكتبها لتلقي الشكاوى المتعلقة بالامتحانات الرسمية.