موازنة يتأمل اللبنانيون ان تأتي على قدر التحديات المالية التي تهدد البنية المالية ما لم يجرِ التعامل بعها بمخططات صائبة....

فما الجديد الذي تحمله موازنة العام المقبل والتعديلات التي أجريت عليها، عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون الاقتصادية الدكتور محمد وهبي، لافتا ان التاريخ يعيد نفسه عبر فرض المزيد من الضرائب ولا وجود لاعادة صياغة الاقتصاد لكي يصبح اقتصادا منتجا لان الانتاج هو الذي يفرض ضرائب، مؤكدا ان هناك سياسات اقتصادية خاطئة والضرائب الى ازدياد.

وأمام هذه الازمة فإن الواقع المالي أحوج ما يكون الى حلول واقعية في توجيه الاقتصاد بعيداً عن زيادة الضرائب التي تدفع الكثير من المؤسسات الى الاقفال وفق ما يرى وهبي، مشيرا الى ان جميع المسؤولين في لبنان يطالبون بوقف الهدر والفساد ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من هو الفاسد؟ هل هو الشعب؟ .

وراى وهبي ان الحلول الواقعية هي في ايجاد عملية انتاجية فعلية وتوجيه الاقتصاد.

وبين موازنة العام الحالي ومشروع موازنة العام المقبل تتجه الانظار الى عمل الحكومة لخفض عجز حقيقي في هذه الموازنة قياساً على الناتج المحلي الاجمالي مع ضرورة مكافحة الفساد ووقف مزاريب الهدر، فيما يرى اخرون ان تمويل خزينة الدولة يبدا بجبي الاموال من مخابئ ودهاليز لم تصل اليها يدُ الدولة بعد.