وبين هذا وذاك قاسمٌ مشتركٌ يُجمِعُ على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والمالي المتردي الذي يأمل المواطن اللبناني في الخروج منه.

وفي جولة لاذاعة النور على المواطنين لمعرفة رأيهم بتشكيل الحكومة الجديدة اكدوا ان وجود حكومة ووزراء افضل من لا شيء او من حكومة تصريف اعمال التي لم تتحمل مسؤولياتها في الفترة الماضية.

وشدد المواطنون على ضرورة اعطاء فرصة للحكومة الجديدة ودعمها، مع وجود المحاسبة في حال التقصير .

آمال كبيرة يعلقها اللبنانيون على آلية العمل الحكومي الجديدة خصوصا مع تاكيد المعنيين فيها انها لن تكون كسابقاتها، وشدد المواطنون على ضرورة العمل على محاربة الفساد ومعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، معالجة ملفات الكهرباء النفايات الماء النفط والضمان الاجتماعي وغيرها، اضافة الى حماية المقاومة والتحرر من الهيمنة الخارجية .

وامل المواطنون من الحكومة الجديدة تعزيز الانتاج المحلي والانفتاح على الدول مثل الصين وسوريا في التعاملات التجارية والصناعية .

يرمي المواطنون كرةَ نار معاناتهم واوجاعهم والامهم وطموحاتهم في ملعب الحكومة الجديدة، فهل تنجح الاخيرة إقتناص فرصةِ اخراجِ لبنانَ من دوامة الانهيار..الجواب رهنَ القادم من الايام.