اتحادات النقل البري تطالب بالاسراع بتسليم المساعدات...وتلوح بالتصعيد (تقرير)
تاريخ النشر 13:22 23-04-2020الكاتب: ابراهيم مرادالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
57
جلسة صاخبة لاتحادات قطاع النقل البري في لبنان في مقر الاتحاد العمالي العام تخللها صراخ وهرج ومرج احتجاجا على اوضاع السائقين المعيشية الصعبة في ظل التعبئة العامة المفروضة
سيارة اجرة
رئيس اتحاد قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس طالب السلطة بتحمل مسؤولياتها قبل ان يضطر السائقون للنزول الى الشارع لإستعادة لقمة عيشهم، داعيا كل سيارات وفانات النقل العام والشاحنات اعتبارا من صباح الغد العودة الى العمل وفق الالية التي وضعها وزير الداخلية، مضيفا " سنأكل لقمة عيشنا بكرامتنا دون اي ابتزاز من الحكومة او من غيرها ".
رئيس اتحاد الولاء للنقل احمد الموسوي طالب الحكومة بالتعويض على السائقين والنظر بأوضاعهم، داعيا رئيس مجلس الوزراء حسان دياب ومجلس الوزراء عامة النظر بوضع الباصات والميني باص خصوصا وبالتعويض عليهم بما يحفظ كرامتهم ويليق بعيشهم، مشددا ان المطلوب عدم احداث اي فوضى .
نقيب سائقي الشاحنات سامي البراكس اكد اننا ذاهبون الى الاضراب العام وتسكير الطرقات اذا لم يجر النظر في احوال سائقي الشاحنات، موضحا انه "في حال لم يلب رؤساء النقابات والاتحادات مطالبنا عندها سنعمد الى الاضراب وتسكير الطرقات، وفي حال لم يتم اقرار مساعدة الـ 400 الف ليرة لنا كذلك سنصل عندها الى طريق مسدود".
رئيس الاتحاد العمالي العام بالانابة حسن فقيه اكد دعم الاتحاد لاي قرار يتخذوه السائقون، مضيفا " متى سنحصل على مساعدة الـ 400 الف والاخطاء في اللوائح هي لاشخاص عاطلين عن العمل ولا يملكون قوتهم اليومي".
واكد فقيه رفض الاتحاد العمالي العام للصندوق السيادي لانه "بيع لاملاكنا واولادنا ونهب لنا"، مضيفا "نحن نريد خطط انقاذية ".
صرخة قطاع النقل تعتبر جرس انذار اول بوجه للمعنيين للاهتمام بشؤون وشجون المواطنين الذين يعانون ظروفا صعبة نتيجة في زمن وباء كورونا.