أزمة كبيرة تضرب لبنان بفقدان مادة المازوت فأين هي؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:29 04-08-2021الكاتب: احمد طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
30
وكأن قدرَ اللبناني أن يغرق دائماً في الأزمات، قدرٌ أوجده مسؤولون، يتفرجون على فقدان مادة المازوت الحيوية فأغرقوا المنازل والمؤسسات العامة والخاصة في الظلام،
أزمة كبيرة تضرب لبنان بفقدان مادة المازوت فأين هي؟ (تقرير)
والاخطر انها غابت عن المستشفيات وأدت الى تعريض حياة المرضى للخطر في ظل التقنين القاسي الذي وصل الى اثنين وعشرين ساعة في بعض المناطق اللبنانية.
الى جانب هذا التقنين، رأى عضو نقابة اصحاب المحطات جورج البراكس أن تأخر حاكم مصرف لبنان عن فتح الاعتمادات هو السبب الاساسي لفقدان مادة المازوت، مضيفا " السبب الثاني يتعلق بتوقف مؤسسة كهرباء لبنان عن تغذية المناطق بالتيار الكهربائي والتقنين لما يقارب الـ 22 ساعة يوميا، ما يتطلب من المولدات الخاصة انتاج طاقة مضاعفة وبالتالي الى كميات كبيرة من مادة المازوت ".
لا ينفي البراكس وجود تخزين لهذه المادة وبيعها في السوق السوداء طالباً من الاجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها في هذا الخصوص.
واكد البراكس ان "كميات المازوت التي يتم ضخها في السوق لا تصل في معظمها الى المواطنين او الى محطات المحروقات وذلك بسبب انتشار السوق السوداء الى جانب التهريب والتخزين ما فاقم المشكلة بشكل كبير"
اذا كان غياب مادة البنزين يوقف سيارات المواطنين واعمالهم فغياب مادة المازوت يهدد أرواح المرضى في المستشفيات والمنازل وحل أزمة المحروقات لا يجب ان يطول اكثر.