تاريخ النشر 08:37 11-08-2021الكاتب: احمد طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
62
ظلامٌ دامس غطى ليل غالبية القرى والبلدات اللبنانية في ظل غياب الكهرباء عنها واطفاء المولدات فيها وفق شهادات الناس
أزمة المازوت تغرق بلدات وقرى في الظلام(تقرير)
الذين عبروا خلال جولة لإذاعة النور عن استيائهم وامتعاضهم في ظل التقنين القاسي لكهرباء الدولة والمولدات الخاصة .
الى جانب الحر الشديد، ثمّة اعمالٌ توقفت في ظل مبالغ خيالية تدفع للمولدات الخاصة مقابل ساعات قليلة من الكهرباء.
وثمة أطعمة في البرادات افسدت حيث يتخوف المواطنون من التخزين في ظل التقنين القاسي للكهرباء.
رئيس تجمع اصحاب المولدات عبدو سعادة قال لاذاعتنا إن كل المولدات على الاراضي اللبنانية مهددة بالاطفاء في ظل غياب مادة المازوت عنها.
وفي حديث لإذاعة النور لفت سعادة الى ان المولدات لم تعد قادرة على تغطية ساعات تغذية اكثر في ظل إرتفاع اسعار المازوت، متمنيا على المواطنين تصويب غضبهم تجاه المسؤولين لا اصحاب المولدات .
واكد سعادة ان مرحلة التقنين قد انقضت ووصلنا الى مرحلة اطفاء المولدات في ظل نفاذ مخزون المازوت لدى معظم المولدات في المناطق اللبنانية كافة
في ظل هذا الظلام الذي يعيشه المواطن اللبناني ليس في الكهرباء فقط، انما في المحروقات والدواء والطحين والتعليم، هل من سيشعل في تلك الازمات شمعة، فيخفف عن المواطنين سواد المشهد وظلمته؟