ولطالما كانت القرطاسية تشكل أزمة للأهالي كل سنة، فكيف مع الأزمة المالية الحالية؟

في جولة لإذاعة النور على المواطنين، أكد هؤلاء أن أسعار القرطاسية مرتفعة جداً هذه السنة، وأنهم غير قادرين على شراء ما اعتاد عليه أولادهم من مستلزمات مدرسية، كما في السنوات الماضية، مطالبين المدارس بتخفيف الأعباء عن كاهل الأهل وعدم المطالبة بما يفوق قدرتهم في ما يخص القرطاسية.

حال الأسعار توضحها المكتبات التي تشهد على الإقبال الخفيف للأهالي، حيث أكد عدد من أصحابها لإذاعتنا عدم وجود مصانع للقرطاسية في لبنان سوى مصانع الدفاتر، والتي يتم استقدام موادها الأولية من الخارج، ما جعل أسعار المستلزمات المدرسية ترتفع مع ارتفاع سعر صرف الدولار .

عدم قدرة الأهالي على تأمين أبسط أولويات التعليم لأودهم تنذر بأزمة تهدّد مستقبل الطلاب وتحتاج إلى معالجة سريعة.