في هذا السياق، يرى الباحث الإقتصادي والمالي الدكتور محمود جباعي في حديث لإذاعة النور أن أسباب الإرتفاع المطّرد لسعر صرف الدولار يعود إلى غياب الكتلة النقدية لهذه العملة في مصرف لبنان وطباعة الليرة المتزايد في الآونة الأخيرة، دون اتخاذ أي إجراءات فعلية لاستعادة أموال المودعين، فيما سعي كارتيلات النفط مستمر للحصول على الدولار في السوق السوداء.

ويضيف جباعي إن رفض الدولة عروض الخارج بالليرة اللبناني حال دون إراحة السوق وتوفير مبالغ مالية تتراوح بين 350 و450 مليون دولار شهرياً، وهو ما ساهم بشكل أساسي في ارتفاع سعر صرف الدولار، لا سيما في ظل زيادة الحاجة إلى الدولار، ما يحتمّ على الحكومة اتخاذ خطوات عملية سريعاً لمصلحة المواطن دون الخوض في المتاهات السياسية.