فروق شاسعة في أسعار السلع في السوق اللبنانية تبعا لمزاجية التجار...والمتضرر هو المواطن(تقرير)
تاريخ النشر 13:23 18-10-2021الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
30
تحت رحمة سعر صرف التجار ومزاجاتهم الاحتكارية يقبع المواطن اللبناني، الذي يعيش كل يومٍ بيومه لتأمين الضروري من الضروريات،
فروق شاسعة في أسعار السلع في السوق اللبنانية تبعا لمزاجية التجار...والمتضرر هو المواطن(تقرير)
ولم يعد بالإمكان توفير التموين الشهري من مكان واحد، فلا بد من القيام بجولة مطولة في السوق لتأمين كل سلعةٍ على حدى بالسعر الأوفر.
وفي جولة لإذاعة النور على المواطنين اكدوا عدم وجود اي رقابة على اسعار السلع الغذائية والاستهلاكية التي تختلف بين تعاونية واخرى بشكل كبير الى جانب انخفاض القيمة الشرائية لليرة اللبنانية.
مدير عام حماية المستهلك زهير برو لفت الى ان هذه الازمات هي ساحة خصبة للحصول على الثروات غير المشروعة، موضحا ان حركة ارتباط الليرة بسعر صرف الدولار في بداية الازمة كان ارتباطا خجولا، بينما الان اصبحت السلع تسعر يوميا على سعر صرف الدولار .
وعن ربط الحل برفع الدعم، يقول برو بضرورة رفع كافة اشكال الدعم بما فيها دعم الخبز والمواد الغذائية والادوية واللجوء الى دعم العائلات الفقيرة والمحتاجة، بعدما ادى دعم المنتجات الغذائية وغيرها من السلع الى انهيار العملة وتهريب مليارات الدولارات بينما لم تحصل العائلات الفقيرة على اي من هذا الدعم .
واكد برو ان الحل يكون اولا برفع الدعم فورا، دعم العائلات الفقيرة، تطبيق الكابيتال كونترول ووضع سياسة اقتصادية انتاجية .
واقع مأزوم لا تحله المراقبة والمحاسبة فحسب، بل يحتاج خططًا مستعجلة تعزز الانتاج وتؤمن اساسيات المواطن، على أمل أن تحمل الحكومة الجديدة بارقة أمل حقيقية.