الأمر الذي سمح بعودة المياه إلى مجاريها بعد تقنين قاسٍ تسبب به غياب مصادر الطاقة بحسب ما تحدث نائب رئيس بلدية شيحين علي غيث الذي اعتبر أن الطاقة الشمسية هي البديل الأنسب لتأمين المياه للأهالي في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة.

الخطوة كانت قد دعت لتعميمها مؤسسة مياه لبنان الجنوبي لتوفير المياه لأهالي البلدات طوال ساعات النهار، والخروج من قيود التيار الكهربائي الرسمي الذي قلّ ما يتوفر في الفترة الحالية، إضافة إلى التحرر من مبالغ طائلة كانت تصرف من أجل  شراء المازوت، وفق ما أكد مدير عام مؤسسة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر بتصريح لإذاعتنا حول أولوية هذا المشروع، لافتاً إلى أن هناك خمس قرى في قضاء صور ستشهد تحول جديد في هذا القطاع بعد أشهر معدودة وذلك بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وبعد تبيان جدوة فعالية هذا المشروع بدأت العديد من البلدات بإعداد دراسات موسعة لتوفير الطاقة البديلة للعموم،ما يغنيها عن المولدات الخاصة وكلفة تشغيلها، وعن كهرباء الدولة التي لم تكن يوماً متوفرة بما يكفي في غالبية المناطق اللبنانية.