وفي الاطار ذكرت صحيفة "اللواء" ان مصرف لبنان يتجه لإجراءات للجم ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء والعمل على خفضه، علماً أنّ حاكم المصرف رياض سلامة دعا الى اجتماعٍ للمجلس المركزي بعد ظهر اليوم لمتابعة البحث في هذه الإجراءات التي كانت بُحثت مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الخميس الماضي، كما سيعقد اليوم اجتماع بين حاكم مصرف لبنان ووزير المال يوسف الخليل.

سلامة اعتبر ان المصرف المركزي ليس سبب الأزمة لكن تحويل الأنظار إليه جعله كبش محرقة، لافتا الى ان الأزمة السياسية أثّرت على الإقتصاد ولم تساعد في إيجاد الحلول السريعة ما أدى الى ترجمة كل الأزمات بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.

وفي حديث صحفي اشار سلامة الى ان هناك بالفعل أسواق موازية للدولار في لبنان تُلبّي الحاجات لافتا الى ان الحرية متروكة للسوق، وأضاف: "لا نملك احتياطات كافية للتدخل ولا نملك الثبات الذي كان موجوداً قبل الأزمات لافتا الى ان احتياطيات المصرف المركزي الحالية من النقد الأجنبي تبلغ عشرة مليارات دولار، كما ان احتياطيات المصرف المركزي الحالية من الذهب تقدر بنحو سبعة عشر مليار دولار.

 جمعية المصارف اكدت في بيان الاستمرار بالاضراب والاقفال مشيرة الى ان ما يجري تداوله وتسويقه عبر بعض المواقع الإلكترونية عن قبول الجمعية فك الإضراب  اليوم اخبار مغلوطة ولا أساس لها، وقالت جمعية المصارف انها مستمرة بإضرابها حتى إعلانها خلاف ذلك.

مصادر اقتصادية كشفت لـصحيفة "الجمهورية" انّ هناك طبخة ما يجري تحضيرها بين مرجع رسمي ومرجعيات قضائية لطمأنة المصارف القَلِقة من الملاحقات القضائية، لافتة إلى أن حصيلة هذه المحاولة ستظهر خلال اليومين المقبلين واذا كانت إيجابية سيقرّر القطاع المصرفي العودة عن الإضراب.