واطلع الوزير فياض الحضور على وضع قطاع الطاقة في لبنان والصعوبات والتحديات التي يواجهها منذ أعوام، شارحًا الخطوات التي قامت بها الوزارة خلال توليه المسؤولية فيها وخاصةً "لجهة رفع الدعم العشوائي الذي كان يرهق الخزينة ثم رفع تعرفة الكهرباء بهدف استعادة التوازن المالي في مؤسسة كهرباء لبنان وانعكاس تلك الخطوات إيجابًا على قطاع الطاقة المتجددة الذي شهد تطوّرًا مطّردًا يعتبر الأسرع عالميًا في العامين الفائتين".

وتطرّق إلى موضوع النفط والغاز شارحًا الفرص الاستثمارية المتوافرة حاليًا في لبنان، بخاصةً بعد إنجاز الترسيم الحدودي جنوبًا والاستعداد للبدء بعملية الحفر الاستكشافي في شهر أيلول المقبل.

وختم الوزير فياض كلمته بدعوة الشركات الصينية العملاقة للاستثمار في لبنان إنْ في قطاع الطاقة المتجددة حيث بدأت بوادر هذا التعاون مع توقيع مذكرة التفاهم مع أكبر مؤسسات العالم في هذا المجال أي Power China، او في مجال النفط والغاز حيث الفرص الاستثمارية متوافرة من خلال المشاركة في دورة التراخيص الثانية".