في مبنى اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية على طريق المطار، بمشاركة نواب بعبدا في حركة أمل وحزب الله فادي علامة وعلي عمار.

عمار أكد أن المطلوب خطة طوارئ بيئية على مستوى الحكومة من أجل استشراف الحلول المناسبة، مشدداً على النقاط التالية:

- تشغيل مفرزة العمروسية بأقصى سرعة ممكنة

- استكمال أعمال تطوير مفرزة العمروسية

- استكمال أعمال معمل التسبيخ في الكوستا برافا

- تأمين مطمر صحي مناسب في المناطق التي تحتوي مساحات مناسبىة

من جهته النائب فادي علامة أكد ضرورة تضافر جهود جميع المعنين لأن الأمر بات صعباً على المستوى البيئي، وأشار إلى أن اللقاء وُضع فيه إطار لخطة عمل يتم فيه متابعتها من المسؤولين ودورهم في التواصل مع الرئيس بري وميقاتي وكل المعنيين.
وأضاف:"موضوع آخر هو نهر الغدير، ونحن اتفقنا أن يكون هناك لقاء مع وزير الأشغال ووزير الطاقة لأن مسؤوليتهم كبيرة في هذا الملف".

رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام حذر من أن القدرة الاستيعابية لمكب الكوستا برافا أوشكت على الانتهاء، وسيقفل في 8-1-2024 عن كل مدن قضائيّ عاليه والشوف وجزء من قضاء بعبدا وستدخل فقط نفايات الضاحية الجنوبية والشويفات إلى مطمر الكوستا برافا.

إذاً هو جرس إنذار بيئي دقته قيادتا حركت أمل وحزب الله فهل يستجيب المعنيون قبل حلول الكارثة وفوات الأوان.