وفي تصريح له أكد رئيس الوزراء السوري أن المشروع يهدف إلى إحياء المنطقة بأكملها والإفادة من كل ذرة تراب من الأراضي الخصبة فيها من أجل دعم الاقتصاد الوطني وتثبيت الأهالي في موقعهم الوطني الراسخ عبر توفير أسباب الحياة الكريمة لهم لافتا الى ان كلفة المشروع تجاوزت عشرين مليار ليرة سوري والمساحة المستفادة من عملية الاستصلاح الف ومئة وسبعة عشر هكتارا مع توفر المياه بشكل دائم للفلاحين.

وشدد عرنوس على ان هذا المشروع خطوة داعمة لعودة اهلنا وضمن مشاريع كثيرة نفذتها الحكومة في كل المناطق المحررة في دير الزور من الارهاب

الوفد الحكومي السوري الكبير أطلق العمل في مشروع قطاع الوفاء للري الحكومي كما تفقد أعمال إعادة تأهيل آبار صرف المياه في القطاع الثالث والذي يعتبر أهم المشاريع لدوره في المحافظة على جودة وصلاحيات الأراضي الزراعية وحمايتها من التملح ورفع انتاجيتها بنسبة خمسون في المئة وهي خطوات هامة جداً في سياق قطع الطريق على كل المتربصين بالمنطقة، كما يؤكد الخببر الاقتصادي عمار يوسف الذي لفت الى ان الحكومة تحاول جاهدة استعادة السيادة على الاراضي السورية كاملة واخراجها من اطار البازارات الدولية والسياسية و التصدي لمحاولات افقادها هويتها الحقيقية.

• 
  •  
  • المشاريع الهامة شملت كذلك تدشين جسر البعث الذي يربط ضفتي الفرع الصغير لنهر الفرات ويصل إحياء المدينة الشمالية ببقية الاحياء كما تم افتتاح فندق البادية لتدعيم السياحة إضافة  إلى لقاء رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له مع الأهالي للاستماع إلى شؤونهم وهم الذين رفضوا كل المشاريع البديلة التي قدمتها قوات الاحتلال الأمريكي ومن دار في فلكها تمسكا منهم بأرضهم ودولتهم.