لقرى الشوف الحصة الاكبر، لا سيما في الدبيّة التي لم يتمكن الدفاع المدني من اخماد نيرانها التي التهمت الاحراش، برغم الدعم الذي قدمته طوافات الجيش اللبناني، بالاضافة الى الطوافتين القبرصتين، والاهالي الذين ناشدوا الدولة اللبنانية استجلاب مزيد من الدعمٍ، لافتين الى انتشار النار بشكل سريع .

فرق الاطفاء التي تعمل منذ الامس على اخماد النيران أعلنت الاستنفار الكامل لليومين الجاريين لاحتمال اندلاع اي حريق في اي منطقة.

في المشرف الوضع أكثر سوءاً رغم أن #الدفاع_المدني قد سيطر على الحريق، بعدما تدخل فرق الاطفاء الخاصة ببلدية الغبيري واتحاد بلديات الضاحية، التي ووفق مفوض الشرطة فيها وجيه همدر ستضع كافة امكانيتها في تصرف الدفاع المدني، مشددا ان "الكارثة كبيرة في منطقة المشرف وبمبادرة من رئيس بلدية الغبيري جئنا لنساعد اهالي المنطقة والدفاع المدني والمساعدة في اطفاء الحرائق" .

الوفود الرسمية وصلت تباعاً، وزيرة الداخلية ريا الحسن اول الحاضرين، وقد اكدت أن عدداً من الدول بينها اليونان ستقدم المساعدة، مشيرة الى ان الطوافات التي تم شراؤها في لبنان اتضح انها غير صالحة للاستعمال .

وزير البيئة فادي جريصاتي ناشد الحكومة لوضع خطّة طوارئ وتأمين التجهيزات اللازمة للدفاع المدني، مشددا انه يجب ان نكون مجهزين لكل الطوارئ.

هذا وقد قضى اثنين جراء الحرائق اضافة الى عشرات المصابين الذين نقلتهم فرق الصليب الاحمر والهيئة الصحية الاسلامية الى المستشفيات.