وزير الصحة جال في عكار: نحن في مرحلة احتواء "كورونا".. الخوف مبرر لكن الهلع يضعف مناعتنا
تاريخ النشر 13:12 06-03-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" البلد: محلي
104

جال وزير الصحة الدكتور حمد حسن في زيارة صباحية مفاجئة في محافظة عكار، وكانت المحطة الأولى في مركز التلقيح الحدودي التابع للوزارة عند نقطة العريضة الحدودية،

وزير الصحة جال في عكار: نحن في مرحلة احتواء "كورونا".. الخوف مبرر لكن الهلع يضعف مناعتنا
وزير الصحة جال في عكار: نحن في مرحلة احتواء "كورونا".. الخوف مبرر لكن الهلع يضعف مناعتنا

 مطلعاً على التدابير المتخذة لجهة الفحوص الاحترازية للوافدين إلى لبنان المتعلقة بفيروس "كورونا"، واستمع إلى الطبيب المناوب والممرضين عن سير العمل والاحتياجات.

وتوجه بعد ذلك، إلى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، حيث كان في استقباله مدير المستشفى الدكتور محمد خضرين وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأطباء والكادر التمريضي. وكانت جولة في أرجاء المستشفى مطلعاً على واقعه واحتياجاته، خصوصاً مع السعي لإنشاء قسم جديد خاص لاستقبال الحالات المشتبه في أنها "كورونا"، كما باقي المستشفيات الحكومية للحجر والعزل الاحترازي وإرسال العينات المؤكدة إصابتها إلى مستشفى الحريري الحكومي في بيروت.

إثر الجولة، تحدث الوزير حسن فقال: "إن المعاناة واحدة والصرخة واحدة في مختلف المناطق، صحيح أنه كان هناك نوع من التخلي في السابق، إلا أننا اليوم مع شركائنا المحليين والدوليين الذين يعملون دائماً لتقديم الخدمة الصحية للمواطن اللبناني وللنازح السوري، نشد على يدهم لتنفيذ كل الالتزامات والمشاريع في الوقت الزمني المحدد في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، وهذه الأزمة الصحية التي نحن فيها، لأن صحة الإنسان لا تنتظر أي عوائق لوجستية أو مادية".

وتوجه بالشكر إلى مجلس إدارة المستشفى وللجهازين الطبي والتمريضي "على جهدهم المبذول وسعيهم لتحضير قسم خاص يضم عشرة أسرة للحجر الاحترازي، بعضها معزول لاستقبال أي حالة طارئة مشتبه بأنها كورونا للحجر عليها وأي عينات يثبت بأنها مصابة بالكورونا يتم نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت".

ورداً على سؤال، قال: "لا زلنا اليوم في مرحلة احتواء هذا الفيروس المستجد والذي لم يبلغ بعد مرحلة الانتشار"، وأضاف: "المستجدات التي طرأت خلال الساعات الـ24 الماضية تحتم علينا تجديد القول بضرورة أخذ الأمور بجدية أكثر وبحذر أكبر، ونشدد على ضرورة الوقاية الشخصية والالتزام بالمنازل وعدم الاختلاط كثيراً والتجمعات واعتماد كل وسائل الحماية الصحية الشخصية والمجتمعية".

وجدد التأكيد بالقول: "لا هلع هستيريا. القلق والخوف مبرران لكن الهلع الهستيري يضعف مناعتنا وقدرتنا وقوتنا، وبالنتيجة يضعف مقاومتنا للفيروس".

وأشار الى أن "الوزارة تعمل ضمن خطة، فهناك مستشفيات بدأت تستقبل حالات مشتبه بأنها كورونا للحجر والعزل الاحترازي"، وقال: "واجبنا في كافة المناطق اللبنانية والمحافظات أن نبدأ بتنفيذ الخطة "ب" بأن نكون جاهزين وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أي تطور لهذا الوباء".

وختم: "جولتنا اليوم في عكار والشمال هي إشارة إيجابية بأن وزارة الصحة وأطقمها كافة وفي كل المناطق هي على قدر أماني وتطلعات المواطنين وعند حسن ظن الشعب اللبناني".

ورداً على سؤال بشأن تأمين أطقم تمريضية للأقسام الجديدة، رد حسن: "تم في جلسة مجلس الوزراء وبإجماع كل الزملاء وبرعاية فخامة الرئيس ودولة رئيس الحكومة، اتخاذ قرار بتجديد عقود لبعض المراقبين الصحيين والغذائيين في المطار وعلى الحدود البرية، والسماح، على الرغم من مخالفة القانون المتخذ عام 2017، بشراء خدمات استثنائيا... أخذنا الموافقة من مجلس الوزراء بشراء خدمات وفق الضرورة والحاجة القصوى بما يخدم الأقسام الجديدة للحجر الصحي داخل المؤسسات الاستشفائية".