الإلتزام بالتعبئة العامة وحالة الطوارئ الصحيّة التي أعلنتهما الحكومة يتراوح بين الإلتزام وعدمه في بيروت وضواحيها (تقرير)
تاريخ النشر 16:06 16-03-2020الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
64
بنسبٍ متفاوتةٍ كان الإلتزام في شوارع بيروت وضواحيها، محلاتٌ أقفلت أبوابها حتى إشعارٍ آخر لأن الصحة تعلو كل شيء، وأخرى فتحت مضطرةً لاجل قوت يومها ..
الإلتزام بالتعبئة العامة وحالة الطوارئ الصحيّة التي أعلنتهما الحكومة يتراوح بين الإلتزام وعدمه في بيروت وضواحيها (تقرير)
وبعد جولة على اصحاب المحال والمؤسسات أكد أصحاب المصالح أنهم التزموا الى حد كبير ، مضيفين أن حركة الناس أيضا خفيفة ، وحركة البيع ضئيلة ..
حتى الناس، جزءٌ كبير فضّل البقاء في منازلهم التزاماً بقرار الحكومة، وآخر لم يصدق "خبرية الكورونا " مشيرين الى أن الناس مقسّمة لقسمين ، فمنهم من هو ملتزم ومنهم من يعيش حياته بشكل طبيعي ، مؤكدين أن نسب الالتزام مختلفة وأن الالتزام مقبول .
تجربة ال 139 دولة مع كورونا أثبتت أن لا حلّ فعّال معه سوى الوقاية، والحكومة اللبنانية بإعلانها التعبئة العامة تكون قد خطت خطوة كبيرة الى الامام لإعادة احتواء الفيروس ومنع انتشاره، يبقى على المواطن المهمة السهلة الصعبة .. الوقاية عبر الالتزام بإرشادات وتوصيات وزارة الصحة.