النائب علي عمار اكد جهوزية النواب للمشاركة في هذه المعركة من خلال المساعدة في تشريع القوانين اللازمة لدعم العمليات الطبية مضيفاً : " أرجو من وزارة الاقتصاد القيام بالرقابة الدقيقة وتنظيم المحاضر بحق المخالفين، حتى الآن على الرغم من توقيع وزير الداخلية لأوامر الدفع لحقوق البلديات،لم يصار إلى صرف هذه الأموال وأنا أقول لأخي غازي وزني معالي وزير المال ما عليك إلا ان تقوم بواجبك بإيصال هذه الحقوق الى البلديات "

بدوره النائب فادي علامة اشاد بالإجراءات الدقيقة المتبعة :" نريد أن نُنبّه الى ضرورة المتابعة مع المرضى والحجر المنزلي ، على الشعب اللبناني ان يكون واعياً أهمية الجدية في الحجر المنزلي لكي ننتهي بأسرع وقت ممكن ، لدينا أيضاً تحدي جديد لأنه كان هناك إصرار من الرئيس بري ، وأعتقد ان الوزارة تقوم بدورٍ إيجابيٍ من أجل إستيعابهم ومتابعة حالاتهم ."

نائب مدير العام الهيئة الصحية مالك حمزة لفت الى ضرورة ان يتعاون المواطنون الذين تظهر عليهم عوارض المرض مع الجهات المختصة مشيراً إلى أن هذه المراكز هي مراكز للفرز والتأكد من  عوارض مرض الكورونا لكي يخضع المريض أو المشتبه بمرضه لفحص الـ PCR ثم يُصار إلى تحويله إلى المركز العلاج المختص.

من جهته رئيس بلدية الغبيري معن الخليل حيّا كل الفرق العاملة في معركة الوباء موجهاً التحية لكلّ عمال وموظفي وإدرايي بلدية الغبيري الـ 250  الذين لم ينقطعوا عن الخدمة خلال الأزمة.

وبعد الجولة في مركز التشخيص الاولي بالغبيري توجه الحاضرون الى مركز التشخيص الاولي في برج البراجنة للاطلاع على الاجراءات المتخذة هناك، وتجدر الاشارة الى ان هذين المركزين هما ضمن خمسة وثلاثين مركز تشخيص اولي للهيئة الصحية في مختلف المناطق اللبنانية.