
العالم والفايروس المستجد "كورونا" وسباق العلاج والوقاية، حلب تشارك التحدي رغم الظروف القاهرة التي عاشتها على مدى ٨ سنوات مضت، حيث أطلقت غرفة صناعة حلب أول جهاز تنفس اصطناعي من صنع سوري وبالمواصفات العالمية .
وقد التقت اذاعة النور برئيس غرف الصناعة السورية السيد فارس الشهابي خلال مؤتمر صحفي عقد لاطلاق اول نسخة من الجهاز، لافتا ان "هذا الجهاز تم تصميمه ليناسب المعايير العالمية واستطعنا تصنيعه في زمن قياسي رغم ظروف الحرب والحصار، وهذه خطوة اولى حيث تم تطويره خلال فترة اسبوعين فقط ونعتبره مشروع علمي مفتوح وقابل للتطور باستمرار" .
وعن ظروف تصنيع جهاز التنفس السوري رغم الحصار الخانق الذي تعيشه البلاد ولا يزال مستمر، وجه الشهابي رسالة للدول المشاركة بالحصار، مؤكدا ان الحصار هو الذي ادى الى تفجر الطاقات السورية وتوحيد الجهود والعمل في ظل الظروف الضاغطة، مضيفا " العمل الابداعي لا يكون الا تحت الضغط وهذه فرصة ذهبية لتطوير الصناعة الوطنية ".
تحرك إبدعي، إجراء وقائي وعمل احتياطي، فحلب حتى الآن تعد خالية تماما من الكورونا والكل يأمل أن تكون الخطوة مساعِدة للمناطق الموبوءة وداعمة للدول المجاورة في مكافحة الفايروس العالمي .