السوريون كجزء من هذا المحور تعرضوا إلى كثير من الازمات والحروب لتغيير بوصلتهم تارة بشكل مباشر وذلك من العدو الصهيوني والامريكي والدول الخاضعة لهم وتارة أخرى عبر جماعات تكفيرية صنعوها هنا وهناك من أجل محاولة إضعاف جمهور المقاومة ومكانتها .

المسيحيون كما المسلمون في سورية يعتبرون نفسهم جزءا" من هذه المقاومة التي لم تفرق في حمايتهم وحماية مقدساتهم عن حماية المسلمين ومقدساتهم وعن هذا الموضوع حدثنا أحد تجار حلب وهو من جذور لبنانية السيد جوزيف فنون الذي اكد في حديثه لإذاعة النور اعتزازه بسماحة السيد حسن نصرالله وشباب المقاومة الذين نصروا الجيش العربي السوري ودافعوا عن معلولا وحلب القديمة.

 تغيير ديموغرافي وتهجير ممنهج كان يهدف الأعداء من خلاله إفراغ سورية من المكون المسيحي ودور المقاومة الإسلامية في حمايتهم جعلتهم من أهم مناصريها وعن هذا الموضوع عبر المستثمر شكري جاك قيومجي حيث شدد على الدور الكبير لحزب الله في مؤازرة الجيش العربي السوري لحماية المسيحيين السوريين ومنع تهجيرهم .

واكد قيومجي انه سيبقى في سوريا وعائلته ولن ينفذ مخططات الاعداء بتفريغ سوريا من المسيحيين .

نشأتها مقاومة إسلامية وعقيدتها محبة وسلام أراد اعداؤها محاصرتها وإضعافها عسكريا" وطائفيا" فتمكنت من كسب دعم لا محدود من السنة قبل الشيعة ومن المسيحيين قبل المسلمين ليجسدوا بذلك مبدأ "كلنا مقاومة" والنصر لقضايانا المشتركة .