تسعى السلطات الفرنسية لرفع الحجر الصحي المفروض بسبب جائحة كورونا المستجد، بوتيرة تدريجية ابتداء من 11 مايو/أيار المقبل.
وبحسب موقع "فرانس 24"، من المتوقع أن تختلف إجراءات رفع الحجر من منطقة إلى أخرى حسب درجة انتشار الوباء فيها.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرتدي قناع واقي خلال زيارته للمستشفى الميداني العسكري خارج مستشفى إميل مولر في مولهاوس، شرق فرنسا 25 مارس 2020، خلال إغلاق مشدد في فرنسا لوقف انتشار مرض الفيروس التاجي (COVID-19) .
وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن يكون التنقل بين المناطق محدودا للغاية لمنع الوصول إلى المناطق الموبوءة، أما بالنسبة للمدارس فيوصي العديد من المسؤولين بالعودة تدريجيًا وبشكل طوعي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في كلمة متلفزة، منتصف الشهر الجاري، الحجر الصحي في فرنسا يجب أن يمدد لغاية الحادي عشر من الشهر المقبل، مضيفًا أنه سيتم تقييم الوضع بعد تلك الفترة "وستبدأ مرحلة جديدة وسنفتح المدارس بالتدريج".
وأضاف بأنه "لن يتم تمديد الحجر الصحي لما بعد 11 مايو إلا إذا انحسر الوباء".
واشار ماكرون في تصريحاته الى إن بلاده لم تكن مستعدة لوباء كورونا المستجد، موضحا "لم نكن مستعدين لوباء "كوفيد-19" وتحركنا سريعا لمواجهة النقص في المستلزمات الطبية".