وكذلك التشدّد في الرقابة والرصد من قِبل الجهات الأمنية المولجة تطبيق التعبئة العامة، وذلك لئلا تأتي النتائج عكسيّة، فعودة الحياة إلى طبيعتها أمرٌ مطلوب لأن الوضع الاقتصادي لا يحتمل وفق ما أكد لإذاعة النور مستشار وزير الصحة العامة د. محمود زلزلي:"فتح البلد قائم على الوضع الاقتصادي كما كل دول العالم، لكن يجب استيعاب الموضوع ، لأنه يعتمد على تجاوب المواطنين مع الارشادات ووضع الكمامات وتخفيف اللقاءات والزيارات الاجتماعية "

وماذا لو لم يلتزم المواطنون الإرشادات وعاد عداد المصابين إلى الارتفاع، يجيب زلزلي:" وزارة الصحة مع جميع الوزارات والحكومة تراقب الوضع ليُبنى على الشيء مقتضاه في كل مرحلة ، نسبة الاصابات في لبنان لا تزال محمولة وأي تطور سلبي سندرسه وندرس القدرة الاستيعابية للنظام الصحي الموجود في لبنان ، وطالما أن النظام الصحي قادر على الاستيعاب هذا يعني أن الأمور تسير"

لأن المرحلة صعبة وتحتاج إلى التعاون، فقد تمنى د. زلزلي على المواطنين الأخذَ بالإرشادات المطلوبة والعملَ بالإجراءات الوقائية، خصوصاً وأن لبنان صنّف من بين الدول التي استطاعت السيطرة على انتشار هذا الوباء، وأننا محتاجون للمحافظة على هذا الإنجاز.