
أعلنت بلدية قاقعية الجسر، في بيان، ما يلي: "بناء على توصية خلية الأزمة في البلدة، بعد ما أظهرت نتائج فحص كورونا إصابة أحد المقيمين السوريين في بلدتنا،
وتفادياً لانتشار هذه الإصابة داخل البلدة، تطلب من أهالي البلدة التزام الآتي:
- التشدد في توفير سبل الوقاية من وباء كورونا داخل الأفران والصيدليات وجميع المحال التجارية والمؤسسات الخاصة وغيرها من اماكن العمل عبر ارتداء الكمامات والقفازات وعدم استقبال أكثر من شخص داخل المحال واستعمال وسائل التعقيم اليومي حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع المحلي.
- الطلب من أهالي بلدتنا وجوب التزام كل تدابير السلامة العامة وتجنب التجمعات أو الاجتماعات في الأماكن العامة أو الخاصة (الا للضرورة القصوى) مع اتخاذ كل تدابير الوقاية ووجوب التزام التباعد الاجتماعي في علاقات العمل اليومي وخلال تنفيذ الأعمال.
- الطلب من السوريين المقيمين وغير المقيمين عدم التنقل بالدراجات النارية أو التجوال داخل البلدة بدءا من الساعة السابعة مساء ولغاية السادسة صباحا، وكذلك الطلب منهم إبلاغ البلدية عن أماكن عملهم في حال كان خارج البلدة، لكي تتخذ التدابير اللازمة.
- إن عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل بلدتنا هي إصابة وحيدة عائدة الى أحد المقيمين من الإخوة السوريين، واتخذت التدابير المناسبة واللازمة المتبعة لدى وزارة الصحة العامة بحيث يخضع الآن للحجر المنزلي، كذلك جرى إخضاع جميع المخالطين من الدرجتين الأولى والثانية للحجر الصحي تحت إشراف خلية الأزمة في البلدة وشرطة البلدية والجمعيات الكشفية المختصة.
- إن أحد أبناء بلدتنا الذي نقل الحالة المصابة بسيارته من دون علمه بالأمر، كان متخذا كل تدابير الوقاية والسلامة، ومع ذلك يخضع بملء إرادته في الوقت الحالي للحجر المنزلي حفاظا على سلامته وسلامة أهله ومجتمعه، وبالتالي لا داعي لأي هلع أو خوف.
- الطلب من الأهالي الإبلاغ أو التواصل مع البلدية أو خلية الأزمة في حال وجود أي معلومات عن إصابات أو مخالطة لأي اصابة بشكل فوري وسريع لكي يتم التعامل هذه الحالات وفق المعايير الصحية السليمة منعا لأي انتشار الوباء داخل بلدتنا".
وأكدت البلدية أن لا علاقة لها بأي بيان يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يحمل توقيعها، منعا لأي تأويلات أو مداولات لا تمت الى الحقيقة.