وفي الاطار، تقوم فرق طبية من وزارة الصحة بانجاز المسوحات اللازمة فحوص PCR في المدن والبلدات المئة وإحدى عشرة التي بدأ إقفالها وعزلها لمدة اسبوع.

بلديات حارة حريك والشياح والحدت حثت المواطنين على الالتزام بقرار الاقفال وسيرت دوريات للشرطة في نطاقها الإداري عملت على مراقبة الإلتزام بالإجراءات.

وفي الجنوب يشهد عدد من البلدات اقفالا وسط اجراءات تتخذها البلديات فيما الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة تقوم بإجراء فحوصات PCR.

وفي جولة لمراسلنا في الجنوب يوسف مغنية على بعض القرى اشار الى ان الاجراءات في بنت جبيل ودبل ورميش وشقرا استثنائية حيث تم اقفال مداخل القرى وابواب المؤسسات التجارية والمقاهي ودور العبادة فيها فيما شرطة البلدية دعت المواطنين إلى الالتزام بمنازلهم.

وفي حديث لاذاعة النور لفت رئيس بلدية شقرا علي صالح الى ان معظم الحالات المصابة في البلدة هي لوافدين ودائرة المخالطة ضيقة جدا، داعيا جميع المواطنين وكل من موقعه إلى التحلي بالوعي واتخاذ اقصى اجراءات الحيطة والحذر .

وانتشرت فرق وزارة الصحة في البلدات الخمس واجرت عشرات فحوصات الـpcr عشوائيا ولمخالطي مصابين بكورونا .

وفي حديث لاذاعتنا لفت مستشار وزير الصحة الدكتور رياض فضل الله الى ان هناك عملية مسح لكل القرى التي تم اقفالها وسيمتد طيلة هذا الاسبوع.

وفي المتن الشمالي التزم بعض القرى بالاقفال الكامل باستثناء الصيدليات والافران وخدمة الدليفيري في السوبرماركت، أما في القرى الاخرى فقد تفاوت الاقفال فيها وخصوصا أن عددا من رؤساء البلديات كانوا اعترضوا على القرار، معتبرين أنه مجحف ومن الصعب تطبيقه نظرا لتداخل القرى بين بعضها البعض، كما أن عدد الحالات في بعض القرى لا يستدعي الاقفال.

اما في الشمال فقد تفاوت الالتزام بالاقفال في القرى والبلدات التي تشهد ارتفاعا بالاصابات بفيروس كورونا وقد لزم الأهالي في القرى المنازل إلا عند الضرورة مع ارتدائهم الكمامة.

اما في البقاع الغربي فقد جال مراسلنا ماهر قمر على قرى خربة قنفار والمنصوري وغزة وعميق ومشغرة وهي قرى مشمولة بقرار الاقفال حيث اعرب نائب رئيس بلدية مشغرة عبد الله هدلة عن استغرابه من قرار وزير الداخلية وعدم التنسيق مسبقا مع البلديات، معتبرا ان الحالات الموجودة في البلدة ليست خطيرة ولا تستدعي الاقفال ولم يكن هناك تنسيق او توضيح عن نية الاقفال .