أسبوعٌ ثانٍ على الإقفال الجزئي لعدد من البلدات والقرى...فما هو المنتظر من هذا الاقفال؟ (تقرير)
تاريخ النشر 18:39 12-10-2020الكاتب: احمد طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
28
ليس لبنان الدولة الوحيدة التي اتبعت الاقفال الجزئي عوضاً على الاقفال الكلي،
أسبوعٌ ثانٍ على الإقفال الجزئي لعدد من البلدات والقرى...فما هو المنتظر من هذا الاقفال؟ (تقرير)
إنما دول عدة وجدت في هذه النوع من الإغلاق فرصة لتخفيف الضغط عن الكادر الطبي والتمريضي والمستشفيات، بحسب رئيسة دائرة الأمراض الإنتقالية في وزارة الصحّة عاتكة بري، لافتة في حديث لاذاعتنا الى ان الاغلاق يحتاج الى 14 يوما وهي فترة حضانة المرض لمعرفة ما اذا كان قد حقق نتائجه المرجوة ام لا .
ما من نتيجة يمكن إستخلاصها في أسبوع واحد من الإقفال، بحسب بري التي اشارت الى ان العديد من البلدان تعتمد الاغلاق المتقطع والهدف منه تخفيف الضغط عن الجهاز الطبي والتمريضي والمستشفيات، مشددة على ان ترك البلد مفتوح بشكل كلي وعدم اغلاقه للوصول الى "مناعة القطيع" هو امر غير مقبول سيما اننا مقبلون على موسم انفلونزا حيث ستختلط الامور ببعضها البعض .
على أي حال فإن مدة الـ 14 يوماً سترسم تصوراً لسيناريو ما بعد الاقفال، فيما لا يزال المواطن لاعباً اساسياً في هذا السيناريو، وهو من يرسم دائماً البدايات والنهايات، "بس لمجرد اذا قرر يلبس الكمامة، او يشلحا".