لا أزمة دواء في لبنان من الآن وحتى ثلاثة أشهر في ظل آلية جديدة لتوزيع الدواء وتسليم الصيدليات (تقرير)
تاريخ النشر 09:40 22-10-2020الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
13
تطمينات مؤكدة أطلقها وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن بمعالجةٍ قريبة لازمة انقطاع الدواء من الصيدليات...
لا أزمة دواء في لبنان من الآن وحتى ثلاثة أشهر في ظل آلية جديدة لتوزيع الدواء وتسليم الصيدليات (تقرير)
أزمةٌ لا تعود لفقدان الدواء من البلد، بل لتخويف من رفع الدعم وما ينتج عنه من خلل في الطريق التي يقطعها الدواء من الموزعين الى الصيدليات الى المواطن، بحسب ما يشرح لاذاعتنا مستشار وزير الصحة الدكتور رياض فضل الله الذي أكد أن هناك بعض التصريحات التي تخوف الناس ، بانقطاع الدواء ، وفي ظل الهلع والخوف سارعت الناس الى تخزين الدواء ، وهذا ما ينعكس على عدم استطاعة تلبية الطلب على العرض ،ويضيف فضل الله أن:" فعلياً لا أزمة دواء ، حاكم مصرف لبنان هو من يطمئن الناس فقط "
ولفت فضل الله الى انه سيجري الإعلان عن آليات لتنظيم سوق الدواء لعدم تكرار المشكلة مضيفاً:"نحن سنقول للصيدلي بأنه لا يمكن أن يصرف أكثر من حاجة المريض ، ويمنع بيع المستودعات للصيدليات بأكثر من حاجتها وغير مبرر سحب أكثر من الحاجة بحيث يسمح للزبون التخزين أو حتى التهريب "
أما عن جهود وزارة الصحة في هذا الاطار يقول فضل الله :" نحن نقوم بأقصى ما يمكن ، حتى وزير الصحة عاين المشكلة على أرض الواقع، وطمأن الناس ، لكن على حاكم مصرف لبنان أيضاً أن يطمئن الناس رسمياً ، لكي لا يذهب كل ما نقوم به أدراج الرياح .. ويضيف فضل الله :"لعدم التلاعب بصحة الناس .. هذا أمن صحي فليبعدوه عن كل التجاذبات ، المستودعات مريحة في لبنان ، لكن فلنذهب لفتح اعتمادات مالية بسرعة "
وشدد مستشار وزير الصحة على ان كل من يخبئ الدواء ويبيع كميات اكبر من المطلوبة سيلاحق لافتاً إلى اغلاق عدد من الصيدليات والعمل على تعزيز آليات الرقابة والمتابعة القانونية.