هي حصيلة جديدة تدق ناقوس الخطر، حيث لم يؤت الاقفال الجزئي نتائج ملموسة، وعليه يبقى على المواطن حماية نفسه وعائلته من الفيروس القاتل، الذي أودى بحياة أربعة أفراد من عائلة واحدة في بخعون في الضنية. فبعد وفاة الوالد عبد الجليل الصمد في 15 من الشهر الجاري، توفيت الوالدة عائشة الصمد في 22 الجاري وشقيقه فادي في اليوم التالي، كما أن شقيقه وشقيقته يعالجان في المستشفى الحكومي في طرابلس جراء إصابتهما أيضاً بالفيروس.

وكانت خلية الأزمة والطوارىء في اتحاد بلديات الضنية أعلنت تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس "كورونا". كما أعلنت خلية أزمة "كورونا" في بلدة برقايل العكارية تسجيل سبع وعشرين إصابة بالفيروس في البلدة.

 وأصدر محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا قراراً قضى بإقفال قائمقامية المنية الضنية - سرايا سير مدة ثلاثة أيام بسبب إصابة موظفة بفيروس "كورونا".

وعقب ارتفاع عدد المصابين  بوباء "كورونا"،  قرر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر عزل مدينة الهرمل وبلدة حوش الرافقة، وأشار إلى أن الإجراءات تبقى ناقصة إن لم يلتزم كل فرد بالتباعد والوقاية وعدم المخالطة، لا سيما في البلدات المعزولة.

رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي رأى أن شهريْ كانون الأول وكانون الثاني قد يكونان من أصعب الشهور على صعيد التأثر  بوباء "كورونا".  وخلال ترؤسه اجتماعاً للجنة الصحة، قال عراجي: "على الناس الانتباه، لأن القطاع الصحي غير قادر على استيعاب أعداد كبيرة من المصابين".