وفي مدينة طرابلس جال الوزير حسن على عدة أماكن مرشحة لاحتضان المستشفى الميداني القطري ابرزها معرض الرئيس الشهيد رشيد كرامي الدولي .

فما هي رؤية وزارة الصحة تجاه الاستفادة من هذه المبادرة يجيب الوزير حسن، لافتا الى ان انجاح المستشفى الميداني هو هدف وزارة الصحة، وإقامته من دون خطة متكاملة للتشغيل والاستفادة منه في حضانة وحصانة وتقدمة الخدمات الطبية لأهلنا ومواطنينا في الشمال هو بمثابة "دعسة ناقصة"، ونحن اليوم مع كل الفاعليات السياسية في المدينة في طرابلس نرى الخيارات المتاحة، لأننا نتوخى نتعاون الجميع".

ولفت الوزير حسن الى ضرورة ان تتوحد كل الجهود الحكومية الرسمية السياسية الحزبية والشعبية لتحضر نفسها للمؤازرة لانجاح هذه التجربة التي ستكون الاولى والفريدة من نوعها .

كما ولفت الوزير حسن إلى متابعة الوزارة للإصابات التي أودت بحياة عائلات كاملة في بعض المناطق وآخرها بخعون، موضحا انه "بالنسبة لحالات الوفيات التي سجلت في بعض الأسر اتضح علميا، بعد أخذ عينات ومتابعة مع "who" لتحديد ما يمكن أن يكون من أمراض وراثية غير ظاهرة، وعلى وقع الوباء والإصابة ظهر تأثيرها السلبي.

وشدد الوزير حسن أن حالات نادرة سجلت في غير منطقة، في بعلبك وفي الشمال وفي الجبل والجنوب ولكنها حالات خاصة ونتابعها، مضيفا "عالميا، والى الآن، لم تثبت منظمة الصحة العالمية أي أمر إلا حدوث بعض التحولات والطفرة الجينية البسيطة، ولكن لم يصل إلى التحول والتغير جينيا بحيث أصبح فيروسا آخر". 

من جهته نوه الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء كمال الخير بجهود وزارة الصحة خصوصا في الشمال، مضيفا "نشدد أننا كهيئة عليا للاغاثة إلى جانبك دائما، وسنبقى يد واحدة مع معالي الوزير الى حين تجاوز هذا الوباء .

وفي نهاية الجولة افتتح الوزير حسن قسما جديدا مخصصا لمرضى كورونا في  مستشفى المنية الحكومي