إذاعة النور نقلت هذه التساؤلات إلى رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة عاتكة بري، التي أوضحت أن احتساب الوفيات يتم عن طريق النسبة، أي عبر قسمة العدد التراكمي للوفيات على العدد التراكمي للحالات، لافتة إلى أن هذ النسبة تراوحت خلال الشهور الثلاثة الماضية بين 7.7 بالألف و7.8 بالألف، وهي لم تتغيّر.

إلى جانب أعداد الوفيات، أعداد المصابين باتت مريبة، لا سيما بعد تسجيل الوزارة وفيّاتٍ عدّة في المنازل، هذا ما تؤكده الدكتورة بري، لافتة إلى أن هذه الوفيات تُسجّل لدى فئة من الناس ترفض تصديق احتمال التعرّض لمضاعفات خطيرة جراء الإصابة بفيروس "كورونا"، مقابل فئة أخرى لم تمانع فكرة التوجّه إلى المستشفيات، إلا أنها لم تجد أسرّة شاغرة، وأدت مضاعفات الإصابة إلى حدوث الوفاة.

هي مرحلة صعبة تحتاج إلى تضافر كل الجهود الشعبية والرسمية، وإلى درجات أعلى من المسؤولية في تصديق معلومة "الكورونا بتقتل".