
رأى عضو لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور علي المقداد ان هناك ثلاثة مؤشرات تحدد قرار فتح البلاد من عدمه،
وهي نسبة الوفيات ونسبة الفحوصات المخبرية الايجابية وعدد الفحوصات.
ولفت النائب المقداد في حديث لاذاعة النور الى ان كل هذه المؤشرات حتى الان تؤكد اننا ما زلنا في قلب الكارثة وكان يجب ان يكون الاقفال اكثر تشددا.
واشار المقداد الى ان قرار الفتح التدريجي كان مدعوما بوصول اللقاح الى لبنان ولكن علينا ايضا ان نعرف ان هناك ما يقارب 15 يوما حتى نبدأ برؤية فعالية اللقاح، كاشفا ان لقاح "فايزر" يجب ان يصل الى لبنان خلال ايام اما باقي اللقاحات فستصل خلال شهر.
وراى المقداد ان الترصد والتتبع خطوتان مهمتان جدا للسيطرة على الوباء ويجب العودة اليهما في القرى والمدن حتى لا نذهب الاسوأ، داعيا اللبنانيين الى الاتعاظ لان أرقام الوفيات مرتفع وهذا امر خطير جدا.