وهي: مستشفى علاء الدين في الصرفند - مستشفى حيرام في صور - مستشفى بنت جبيل الحكومي - مركز قلاوية الطبي - مستشفى ميس الجبل الحكومي - مستشفى مرجعيون الحكومي ومركز الجنوب للرعاية الصحية الاولية في النبطية.

عملية التلقيح للمسجلين على المنصة الخاصة باللقاح بدأت عند السابعة والنصف صباحا، وتم اعتماد لوائح رقمية لتنظيم العمل حيث لم يسجل اية عوائق او مشاكل تقنية او لوجستية او طبية تذكر باستثناء بعض الذين تقدموا لاخذ اللقاح ولم يكونوا مسجلين على المنصة او بسبب توقف المنصة فتم تسجيلهم يدويا على ان يصار تسجيلهم في وقت لاحق. 

العملية تمت بسلاسة وسهولة وباشراف فرق من وزارة الصحة بعدما تم تجهيز طوابق وقاعات وغرف خاصة وطواقم طبية وتمريضية للماراتون , اضافة الى فرق لاعطاء التعليمات والارشادات في حال حصول اية مضاعفات لدى المتلقي بعد اللقاح وكيفية التصرف.

عدد من المواطنين ممن تلقوا اللقاح نوهوا بهذه الحملة التي اتاحت لهم اخذ اللقاح بعد طول انتظار , لافتين الى اهميتها لناحية المناعة المجتمعية , موجهين الدعوة "لكل مواطن لم يبادر الى هذا الامر الى الاسراع باخذ اللقاح وعدم التاثر بالشائعات التي تطلق من هنا وهناك وعدم الخوف لان اللقاح وجد لحمايتهم من  الوباء القاتل وعدم الخوف وقاية لهم ولعيالهم ومجتمعهم" .

تبقى الاشارة الى ان الماراتون اليومي لم يقتصر على اللبنانيين فقط وانما لوحظ تقدم وافدين من جنسيات عربية واجنبية مختلفة وعاملين وعاملات في المنازل.