وحذرت "باشيليت" في رسالة مصورة إلى ندوة لمجلس حقوق الإنسان من "وجود اعتبارات حقوقية مهمة لا بد من أخذها في الحسبان قبل جعل التطعيم إجباريا"، وقالت "على أي تطعيم إلزامي أن يمتثل إلى مبادئ القانونية والضرورة والتناسب وعدم التمييز".
ولفتت المفوضة السامية للأمم المتحدة إلى أنه "يمكن أن يكون من المناسب فرض قيود على بعض الحقوق والحريات بما في ذلك اشتراط التطعيم للوصول إلى المدارس والمستشفيات وغيرها من الأماكن العامة"، إلا أنها أكدت أن "إعطاء اللقاح بشكل إجباري أمر لم يكن يوما مقبولا حتى وإن كان لرفض الشخص الامتثال لسياسة التطعيم الإجباري عواقب قانونية أخرى، بما يشمل مثلا فرض غرامات".

