حيث كان في استقباله عدد من نواب المنطقة ورؤساء بلديات ومختارين وعددٌ من الفاعليات.

الأبيض تعهّد إيلاء منطقة البقاع الاهتمامَ المطلوبَ على المستوى الصحيّ خصوصاً أنها تحتضن العدد الأكبر من النازحين السوريين، وقال:"بموضوع الاستشفاء استطعنا زيادة الموازنات والسقوف المالية لمستشفيات بعلبك، وبالنسبة لأدوية الأمراض المزمنة قمنا بزيادة العدد بشكل مضاعف، حيث أن هذه الأدوية لا تكفي، لذلك زدنا الكمية، وسنبدأ بالتوزيع خلال شهر كانون الثاني ومن المفترض أن تكون الكميات موجودة في شهر شباط".

عضو لجنة الصحة النيابيّة علي المقداد دعا المجتمع الدوليّ إلى تحمّل مسؤولياته تُّجاه النازحين السوريين وفي ترميم شبكات الصرف الصحي للحُؤول دون انتشار الكوليرا، مطالباً بمعالجة النتيجة لا السبب، وتمنى على وزير الصحة التعاون، وأشار إلى أنّ على المجتمع الدوليّ تغطية وجود النزوح السوري وتحمّل مسؤولياته وتأمين الحدّ الأدنى من الخدمات الصحيّة لهم.

عضو كتلة الوفاء للمقاومة إبراهيم الموسوي طالب من جهته بالعمل لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم، معتبراً أنّ الذي يجري الآن أنّ هناك سعي دوليّ وضغوط لمنعهم من أن يعودوا إلى بلادهم، وأضاف الموسوي:"نريد لهم العودة المعزّزة المكرّمة الآمنة في ظلّ حماية عالية، حيث أن هناك أماكن كثيرة باتت آمنة في بلادهم، خاصة وأنّ التقديمات قاصرة وعاجزة بالنسبة لعدد النازحين، حيث بات عددهم يقارب الـ40 بالمئة من عدد السكّان، وكلّ الأعباء التي نتحمّلها يجب أن يكون نصفها هبات".

وزير الصحة تمنّى خلال جولته على فاعليات المنطقة تحفير المواطنين على تلقي اللقاح المجاني لما لذلك من حماية لصحّة المواطن ومنع انتشاء وباء كوليرا.