ووفقاً للبروفيسور بالييف، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما فيها أمراض القصبات الرئوية والسكري واضطراب إمدادات الدم إلى الدماغ والقلب توخي الحذر بشكل خاص في الطقس الحار والرطب لتجنب عواقبه السلبية على الصحة. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الأشخاص الذين يعملون في أماكن مكشوفة أو يعيشون في الطوابق العليا من المباني الشاهقة إلى توخي الحذر أيضا.

كذلك لفت  الى أن الاشحاص  الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب، وغيره هم في مجموعة الخطر.

واشار بالييف إلى أن عدد الذين يموتون بسبب الحر سنوياً يفوق عدد الذين يموتون بسبب بقية الكوارث الطبيعية، حيث تزداد الوفيات في الطقس الحار بسبب احتشاء عضلة القلب والجلطات الدماغية وتتفاقم أمراض القلب والأمراض المزمنة، داعياً لشرب كمية كافية من السوائل، حتى عند عدم الشعور بالعطش. وهذا مهم جداً لكبار السن الذين يقل إحساسهم بالعطش. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض تتطلب الحدّ من تناول السوائل مراقبة وزنهم بعناية.

إضافة إلى ذلك، يجب التقليل من النشاط البدني المكثف وارتداء ملابس خفيفة ذات ألوان فاتحة ومصنوعة من أقمشة طبيعية وارتداء غطاء للرأس والاستحمام بالماء البارد.