لماذا إختار حزب الله فتح ملف الدعاوى ضد جهات مختلفة أمام القضاء.. وما هي النتائج التي يمكن التوصل إليها؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:52 14-12-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
205
الأكاذيب والافتراءات والأضاليل بوجه حزب الله، بدءاً من انفجار المرفأ وما تبعه من أحداث، كلها أمور دفعت حزبَ الله إلى تقديم دعاوى إلى القضاء،
لماذا إختار حزب الله فتح ملف الدعاوى ضد جهات مختلفة أمام القضاء.. وما هي النتائج التي يمكن التوصل إليها؟ (تقرير)
بداية بوجه فارس سعيد وموقع "القوات اللبنانية" الإلكتروني، ولاحقاً ضد بهاء الدين الحريري، وذلك بعد انتظار أربعة أشهر، لأن المدعى عليهم لم يرتدعوا، وفق ما لفت لإذاعة النور رئيس تجمع المحامين في حزب الله المحامي حسين هاشم، موضحاً أن هناك افتراءات باطلة اعتاد البعض على تكرارها منذ وقوع انفجار مرفأ بيروت، لذلك رأى حزب الله ضرورة وضع حد لهذه الافتراءات، لا سيّما أن هناك شهداء وجرحى ودماراً، ما يجعل السكوت على هذه الاتهامات الباطلة أمراً مستحيلاً.
وأكد المحامي هاشم أن حزب الله اتخذ قراره باللجوء الى القضاء، لأنه المرجع الصالح لوضع حدّ للإفتراءات وللتحريض على الاقتتال الطائفي.
صحيح أنه لا يمكن رفع دعاوى ضد كل من يتطاول على حزب الله، ولكن لا بد من وضع حدّ للكثير من الشتامين، وفي الإطار أشار المحامي هاشم إلى أن حزب الله قدم شكاوى ضد الشخصيات الاساسية التي ساقت الاتهامات ضده.
العديد يعتقد بأنه لا يمكن الوصول إلى نتيجة مع القضاء، ولكن بحسب المحامي هاشم فإنه لو لم يكن لحزب الله ثقة بالقضاء لما كان لجأ إليه، مضيفاً: "هناك فرق بين الإخبارات والشكاوى، وحزب الله قدم شكوى مباشرة وفيها تتحرك الدعوة العامة تلقائياً مع تحريك الدعوة الشخصية، بحيث لا تكون هناك استنسابية بالمضيّ بالملف من عدمه"، مؤكداً: "مع المتابعة سنصل إلى نتيجة".
لأنَّ حزبَ الله يرفضُ استمرارَ البعض في إلقاء الاتهامات والأضاليل الكاذبة التي تتسبب بحرف الحقائق وافتعال الفتن، فإنه وعد بتحضير ملفات قضائية بحق جهات وشخصيات حاولت النيل من سمعته.