فما حصل قبل أيام مع العميل جعفر غضبوني عبر دخوله لبنان أمر خطير يجب أن لا يمر مرور الكرام أكد عباس قبلان رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في سجون العدو، مشددا على ضرورة عودة الثقة بالقضاء اللبناني، محملا المسؤولية للمجتمع اللبناني الذي يقبل ويرضى بان يدخل العملاء الى الساحة اللبنانية، لا سيما الى القرى اللبنانية التي عانت من العملاء الصهاينة حيث ان العميل جعفر الغضبوني موجود حاليا في الناقورة .

واكد قبلان على ضرورة محاكمة هؤلاء العملاء .

عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي فراس الشوفي شدد على ضرورة التحرك سريعاً لمواجهة هذا الواقع، لافتا الى "ضرورة ان تتحمل الدولة مسؤوليتها، والمطلوب ان يتم فتح البلد على نقاش كبير وواسع حول العلاقة مع العدو الصهيوني وهذا موضوع خطير" .

التصدي لمحاولات تشريع الخيانة في لبنان هو المطلوب بحسب رئيس الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع عبد الملك سكرية، مشددا ان من يقوم بتغطية العملاء هو عميل ايضا، مضيفا " ما تقوم به المحكمة العسكرية اليوم هو تشجيع على الخيانة والعمالة والتطبيع مع العدو الصهيوني".

واقع خطير إذاً يحاول البعض فرضه في لبنان باتت مواجهته تتطلب موقفاً حاسماً سياسياً وشعبياً.