أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى أن ما تضمنه مشروع القرار حول سورية الذى قدمته قطر وليشتنشتاين بشأن تشكيل ما يسمى "مجموعة عمل مهمتها تحضير ملفات حول جرائم الحرب التي ارتكبت في سورية" يثبت نفاقاً وفجوة هائلة بين النهج والتطبيق فيما يتعلق باحترام الميثاق وسيادة الدول الأعضاء ويعكس النية المبيتة لدول العدوان على سورية ويقوض فرص الحل السياسي واجراءات المصالحة الوطنية.