
رأت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين أن الأمور على المستوى الدولي تزداد تعقيدا إنطلاقا مما يظهر أنه هو خلاف أميركي روسي، والذي يقع ضحيته المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة، وهذا ما يوجب علينا أن لا نعلق آمالنا وآمال شعوبنا على أي دعم خارجي لأن الدول الكبرى لا تراعي سوى مصالحها في الدرجة الأولى ولا تعاوننا إلا في الأماكن التي تتقاطع فيه مصالحها مع أهدافنا، لذا يجب الاعتماد أساسا على قوانا الذاتية والبحث عمن يمكن أن تتقاطع مصالحه مع هذه الأهداف دون تعليق كثير من الآمال عليه".