واكد الشيخ دعموش ان هذا الانتصار هو ثمرة جهاد ومقاومة وتضحيات سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، وشيخ شهداء المقاومة الإسلامية الشيخ راغب حرب، وقائدها الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية وكل الشهداء الذين سقطوا على طريق المقاومة. وقال: هذا الانتصار أيضا هو نتيجة صمود أهلنا وشعبنا وتضحياتهم وصبرهم وثباتهم وتحملهم واحتضانهم للمقاومة.
واعتبر سماحته في خطبة الجمعة، ان انتصار أيار أثبت أنه بالإرادة والمقاومة والمثابرة والثبات يمكن استعادة الأرض والمقدسات وإلحاق الهزيمة بالعدو المحتل تماما كما اثبت انتصار تموز 2006 بأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة قادرة على صد العدوان وإفشال أهداف العدو وحماية لبنان .
وشدد على أن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" ستبقى عنصر قوة للبنان ولشعبنا في هذا الزمن الذي لا تزال إسرائيل تطمع فيه بخياراتنا ثرواتنا وأرضنا ومقدساتنا، وتتربص بلبنان وفلسطين وسوريا وكل المنطقة وتهددنا في كل يوم. معتبرا: أن من مصلحة لبنان وكل اللبنانيين أن يتمسكوا بهذه المعادلة لأنها ضمانتنا الوحيدة التي نحمي بها بلدنا وندافع بها عن أنفسنا خصوصا في ظل التخاذل العربي والتواطؤ الخليجي والأمريكي ضد المقاومة ولمصلحة إسرائيل.
وأشار الشيخ دعموش الى أن المتخاذلين المهرولين الى التطبيع مع العدو والمتواطئين لإنهاء القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى بصفقة القرن وفي مقدمهم السعودية إنما يرتكبون خيانة عظمى بحق الاسلام وفلسطين والقدس والمقدسات. وفي مقابل هؤلاء المتخاذلين يقف الشعب الفلسطيني ليحمي قضيته بالدم ويواجه المحتل باللحم العاري في انتفاضته العارمة في إطار مسيرة العودة الكبرى الذي يبتكر فيها أساليب جديدة للمقاومة ليستعيد حقوقه المغتصبة، وتقف الى جانبه ايران والمقاومة في لبنان وكل الشعوب الحرة الرافضة للتطبيع مع العدو.

