و أكد السفير الأرميني بدمشق الدكتور أرشاك بولاديان، وقوف بلاده إلى جانب سورية ومساندتها في المحافل الدولية مبينا أن سورية احتضنت آلاف المهجرين والفارين الأرمن من البطش العثماني خلال محنتهم قبل نحو قرن من الزمن وهي اليوم جريحة وتعاني آلام الدمار والخراب في حربها ضد الإرهاب والمشاريع الظالمة، مشيراً إلى أن ما عاشه الأرمن قبل نحو 100 عام تعيشه سورية منذ العام 2011.بدوره أكد وزير الثقافة السوري، محمد الأحمد، أن العلاقة بين سورية وأرمينيا ستظل أنموذجا ساطعا للاحترام والثقة المتبادلين حيث العديد من القواسم تجمعهما من ثقافة وتاريخ عريق فكلاهما كان هدفا للغزاة والطامعين منوهاً بموقف أرمينيا الصديقة خلال الحرب الكونية التي تشن على سورية ومناصرتها لقضاياها.من جهته لفت معاون وزير الخارجية السوري، الدكتور أيمن سوسان، إلى أن النزعة الطورانية التي هزمت قبل 100 عام أمام تصميم الشعب الأرمني ستدحر وتهزم في سورية التي يواجه شعبها وجيشها الباسل أدوات الحقد العثماني بالمزيد من الصمود والثبات وتسجيل الانتصارات، مبينا أن العلاقات الاخوية بين الشعبين السوري والأرمني تشهد مزيدا من التطور وأن شراكة الالم والمعاناة من نفس القاتل أضافت بعدا جديدا لهذه العلاقة التاريخية بين البلدين فتوحد وجدانهما مما يجعل العلاقة عصية على الانكسار.